البعد البيئي للتنمية المستدامة:
لا زالت بقرية إبتي غابات متنوعة وكثيفة و لا زالت بها حيوانات كثيرة ، لكن تدخل الإنسان بقطع الغابة أما للحطب أو لتوفير أ راضي صالحة للزراعة، أدى إلى انجراف التربة و إلى إلحاق أضرار كبيرة بمناطق عيش الحيوانات،
لضمان استمرار المشروع السياحي الذي ساهم في تحسين مستوى عيش السكان بالقرية، بدأ التفكير في إجراءات و قوانين لحماية التنوع البيئي.
هكذا تعلم السكان تقنيات و أساليب جديدة لاستغلال الغابة دون الإضرار بها، كما وضعت الدولة قوانين لمنع قطع الغابة منذ 2008.
نستنتج من خلال هذه التجربة، في قرية من القرى الفقيرة بمدغشقر، أن التنمية المستدامة يمكن أن تساهم في تحسين معيشة السكان و تطوير الأنشطة الاقتصادية، دون الإضرار بالبيئة و دون استغلال مفرط للموارد الطبيعية. كما نستنتج أن رهانات التنمية المستدامة يمكن أن تحافظ على علاقات عادلة بين المجتمع و الاقتصاد، و علاقات قابلة للعيش بين المجتمع و البيئة، و علاقات متماسكة و متوازنة بين الاقتصاد و البيئة.