Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Présentation

  • : Le blog kazar
  • : blog d'échanges et du partage du savoir et du savoir faire en histoire-géographie, entre professeurs,etudiants,chercheurs et toute personne qui s'interesse aux sciences humaines en général
  • Contact

Recherche

13 octobre 2011 4 13 /10 /octobre /2011 23:33

هل بإمكان الأرض أن تغذي 9 ملايير  نسمة في أفق 2050

لفهم هذا السؤال و أشكلته نحتاج إلى تحويله إلى مجموعة من الأسئلة الفرعية التي تمكن من إعادة صياغته بأسلوب آخر، من بين هذه الأسئلة على سبيل المثال                                      ما نسبة الأراضي الصالحة للزراعة بالنسبة لمساحة القارات؟ ما هو الإنتاج العالمي للحبوب؟ هل يكفي هذا الإنتاج حاليا و هل يوزع يشكل عادل و متساوي بين السكان؟   ما هو الإنتاج  من اللحوم في العالم؟ ما هي نسبة اليد العاملة في الفلاحة من مجموع الساكنة النشيطة في العالم؟

بعد الجواب على هذه الأسئلة،  و بعد تكوين فكرة عن الوضع الراهن نشرع في تحليل الموضوع، لذلك نتناول بالتحليل مجموعة من الأفكار لمناقشة إشكالية تغذية السكان في العالم

الفكرة الأولى: التحولات في الأنساق الأغرو-غذائية و العادات الغذائية.

تتميز الأنساق الأغروغذائية بالتداخل بين أنشطة من القطاعات الثلاثة.انطلقت بداية هذا التحول من الولايات المتحدة التي تتوفر على الإمكانات المالية و التكنولوجية و العلمية ، و قد بدأ هذا النموذج يتعمم تدريجيا في الدول الصناعية التي تتطور بها ظاهرة التركيز في مختلف القطاعات الاقتصادية . من الأكيد أن هذا التحول النوعي في قطاع الفلاحة قد يؤدي إلى تحولات بنيوية في الهياكل العقارية و في الأساليب و الوسائل و مضمون الإنتاج الفلاحي و في قدرة الأرض على تغذية السكان و سد حاجاتهم الجديدة. فهل تتمكن كل الدول من تحقيق هذا التحول و ما هي المدة اللازمة لذلك؟ و ما هي كلفته؟

أما العادات الغذائية، فالملاحظ أنها تتغير بشكل عام ، بوثيرة  و إيقاعات مختلفة حسب الدول  

فاستهلاك " الهمبورغر" و "الشوارما" و "البيتزا" و "السوشي"... ظواهر تتسع و تسير تدريجيا نحو تنميط الاستهلاك و توحيد العادات الغدائية، بالنسبة للدول المصنعة و الدول المرتبطة بها ارتباطا عضويا نتيجة "إكراهات" العولمة 

الفكرة الثانية: الانتقال الغذائي.

الإنتقال الغذائي، مفهوم جديد برز مع بداية الألفية، و يعني المرور بمرحلتين، تتمثل المرحلة الأولى في تحقيق وجبات غذائية كافية لكل السكان، أما المرحلة الثانية فعندما تصل الدولة  إلى توفير غذاء متنوع. لم  تتمكن بعد، أغلبية الدول من تحقيق الانتقال الغذائي الشيء الذي يجعل الحاجات الغذائية متباينة و متفاوتة حسب المستوى المعيشي و حسب مستوى التنمية، الشيء الذي يزيد من حدة التفاوت بين الدول. تطرح هذه التباينات مجموعة من المشاكل، كالأمن الغذائي، و المجاعات و نقص التغذية، و سوء التغذية...

الفكرة الثالثة: الإكراهات الطبيعية الكبرى التي تعرقل الإنتاج.

يمثل المناخ أبرز هذه الاكراهات، حيت تقع مجموعة من الأراضي في نطاقات مناخية جافة أو حارة الشيء الذي يحد من الإنتاج، فإلى أي حد يمكن للإنسان أن يتدخل لخلق ظروف ملائمة في هذه البيئة، كالزراعة المغطاة على سبيل المثال؟ كما أن هذا النوع من التدخل قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج و بالتالي عدم قدرة عدد كبير من السكان على الحصول على هذه المنتجات لضعف قدرتهم الشرائية.

                           

Partager cet article
Repost0

commentaires